أعلن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي لعملية فصل التوأم السيامي «فرح وحنين الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة لـ «عكاظ»، نجاح عملية فصل التوأم في إنجاز يُعد الـ 45 في تاريخ المملكة.
وأشار الربيعة إلى أن العملية استغرقت تقريبا 15 ساعة، ولم تكن سهلة، موضحا أن الطفلة فرح هي توأم طفيلي ولا تمتلك مقومات الحياة، ومن المتوقع أن تفقد، ويعود سبب ذلك أنها لا تمتلك قلباً أو رئتين ولا مخاً.
وذكر أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان دائماً ما تضرب أمثلة يحتذى بها في العمل الإنساني، منوها إلى أن العملية بتوجيه ولي العهد، وهذا تأكيد أن المملكة تقف دائماً لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جانبه، أعرب السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم عبد الله الآغا لـ»عكاظ» عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده على هذه اللفتة الإنسانية.
وقال: إن إصرار الأمير محمد بن سلمان على حضور هؤلاء الأطفال من قطاع غزة رغم الحواجز والعوائق إلا أنه ساهم في إنقاذ طفلة، وهذا الأمر ليس بغريب على المملكة بإنسانيتها واحتضانها للإنسان أين ما كان، مقدما الشكر للدكتور عبد الله الربيعة وللطاقم الطبي السعودي الذي أجرى العملية.
وبدا أيوب شعبان والد التوأم السيامي الفلسطيني حنين وفرح متأثرا وهو يتابع مراحل العملية الثمانية عبر الدائرة المغلقة في التلفزيون لـ «عكاظ» أن الفريق الطبي أخبروه أن نسبة نجاح العملية 70٪ وأن فرح لن تنجو كونها توأم طفيلي لايمكنه العيش بدون الإعتماد على غيره.
وقال إن والدة التوأم متواصلة معه عبر الهاتف لمتابعة خطوات إجراء العملية وهو يطمئنها أولا بأول.
وكانت عملية فصل التوأم السيامي الفلسطيني «فرح وحنين» بدأت صباح أمس في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بالرياض.وأوضح استشاري جراحة الأطفال أحد أعضاء الفريق الطبي المشارك في العملية الدكتور محمد النمشان أن العملية بدأت من الساعة الثامنة صباحاً وتمر بـ9 مراحل بدأت بمرحلة التخدير التي استغرقت ساعة، عقبها مرحلة التنظير للمثانة والقسطرة واستغرقت ساعة، ثم بدأت المرحلة الثالثة من العملية وهي الإعداد والتجهيز وقد استغرقت نصف ساعة للوصول إلى الأعضاء الداخلية.
وأشار الربيعة إلى أن العملية استغرقت تقريبا 15 ساعة، ولم تكن سهلة، موضحا أن الطفلة فرح هي توأم طفيلي ولا تمتلك مقومات الحياة، ومن المتوقع أن تفقد، ويعود سبب ذلك أنها لا تمتلك قلباً أو رئتين ولا مخاً.
وذكر أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان دائماً ما تضرب أمثلة يحتذى بها في العمل الإنساني، منوها إلى أن العملية بتوجيه ولي العهد، وهذا تأكيد أن المملكة تقف دائماً لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جانبه، أعرب السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم عبد الله الآغا لـ»عكاظ» عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده على هذه اللفتة الإنسانية.
وقال: إن إصرار الأمير محمد بن سلمان على حضور هؤلاء الأطفال من قطاع غزة رغم الحواجز والعوائق إلا أنه ساهم في إنقاذ طفلة، وهذا الأمر ليس بغريب على المملكة بإنسانيتها واحتضانها للإنسان أين ما كان، مقدما الشكر للدكتور عبد الله الربيعة وللطاقم الطبي السعودي الذي أجرى العملية.
وبدا أيوب شعبان والد التوأم السيامي الفلسطيني حنين وفرح متأثرا وهو يتابع مراحل العملية الثمانية عبر الدائرة المغلقة في التلفزيون لـ «عكاظ» أن الفريق الطبي أخبروه أن نسبة نجاح العملية 70٪ وأن فرح لن تنجو كونها توأم طفيلي لايمكنه العيش بدون الإعتماد على غيره.
وقال إن والدة التوأم متواصلة معه عبر الهاتف لمتابعة خطوات إجراء العملية وهو يطمئنها أولا بأول.
وكانت عملية فصل التوأم السيامي الفلسطيني «فرح وحنين» بدأت صباح أمس في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بالرياض.وأوضح استشاري جراحة الأطفال أحد أعضاء الفريق الطبي المشارك في العملية الدكتور محمد النمشان أن العملية بدأت من الساعة الثامنة صباحاً وتمر بـ9 مراحل بدأت بمرحلة التخدير التي استغرقت ساعة، عقبها مرحلة التنظير للمثانة والقسطرة واستغرقت ساعة، ثم بدأت المرحلة الثالثة من العملية وهي الإعداد والتجهيز وقد استغرقت نصف ساعة للوصول إلى الأعضاء الداخلية.